أين يمكن أن نجد دورات لتعلم لغتنا الأم؟
Das Bild zeigt eine junge Frau mit Kopftuch in einer Bibliothek. Ihr Kopf spitzt hinter einem Bücherregal hervor.

التكلم باللغة الألمانية، يسهل كثيراً الحياة في ألمانيا، وهي خطوة مهمة بل وضرورية لإيجاد عمل. تعلم الألمانية، هذا لا يعني أنه يجب نسيان اللغة الأم أو عدم تعلّمها، وخصوصاً بالنسبة للأطفال الذين يتكيفون بسرعة، ومن الممكن أن ينسوا لغة أهلهم.

في العصر الحديث، المهارات اللغوية هي ميزة مهمة جداً، ولهذا فإنه من الضروري أن نعزز وندعم ذلك.

طرق وأماكن تعزيز وتعلم اللغة الأم
تعزيز تعدد اللغات في المنزل

بالنسبة للأطفال، فإن تنشأتهم مع لغتين أو أكثر هي فرصة عظيمة، لذلك فإنه من الضروري أن نتكلم مع أطفالنا بلغة عائلتنا الأم.

ومن الضروري التكلم مع أطفالنا باللغة التي نتقنها أكثر والتي غالباً ما تكون لغتنا الأم، ولفعل ذلك لابد من وضع بعض القواعد، مثل: أي لغة يجب أن نستخدم، أين ومع من؟ بذلك يمكن للأطفال تحديد أي لغة يجب عليهم استخدامها مع كل شخص. مثل (الأب والأم، الجد والجدة، أو المدرسين والمدرسات في الروضة) أو في المناسبات مثل(غداء العائلة). 

المدارس متعددة اللغات

خارج الأسرة  توجد امكانية لتعزيز اللغة الأولى أو اللغة الأم ، في بعض المدن يوجد مثلاً، رياض أطفال بلغات مختلفة،رياض أطفال/ ومدارس. يمكن أن نسأل السلطات المحلية في منطقتنا عن رياض أطفال متعددة اللغات، وعن مراكز رعاية يومية في المنطقة التي نعيش فيها. ويمكننا أن نجد رياض أطفال و مدارس على موقع، جمعية تعلّم اللغات في وقت مبكر.

كما أنه يوجد العديد من الخيارات لمزيد من تطوير اللغة بعد المدرسة أو الجامعة، هنالك العديد من العروض لتعلم اللغة الالمانية من قبل مدارس Volkshochschulen ،VHS في جميع أنحاء ألمانيا، غالبا المدارس لديها برامج خاصة بحسب كل منطقة.

دورات اللغة

يوجد العديد من الطرق لتعلم اللغة الأم أو تحسينها. تقدم أنواع مختلفة من مدارس  "Volkshochschule"VHS أو "مركز تعليم الكبار" دورات بأسعار معقولة في جميع أنحاء ألمانيا. كل مدرسة محلية لديها برامجها الخاصة، والتي يتم نشرها مرتين في السنة. يمكن العثور على هذه البرامج عبر الإنترنت.

هـــام

تعدد اللغات ليس بمشكلة، بل على عكس ذلك تماماً، فتعدد اللغات يعزز التطور المعرفي عند الأطفال، لذلك فإن تعلم واستخدام عدّة لغات يجب أن يكون مدعوماً دائماً.